جذور التعدد تمتد إلى ماليزيا( نادي للتعدد)

نادٍ ماليزي لتعدد الزوجات

 

 

مفكرة الإسلام: أنشأت شركة ماليزية عالمية متعددة النشاطات ناديًّا للتشجيع على تعدد الزوجات؛ بهدف حماية المجتمع الماليزي من الآفات المتعلقة بالعلاقات غير المشروعة ومشاهدة الأفلام الإباحية.
وتفكر شركة "إخوان العالمية" ـ التي لها أنشطة متنوعة تشمل إدارة المطاعم وقطاعات تصنيعية وتدير "نادي إخوان تعدد الزوجات"، في نشر فكرة النادي خارج ماليزيا، مثل إنشاء فروع في إندونيسيا، بهدف إضافة ألف عضو لشبكتها في جنوب شرق آسيا وأستراليا والشرق الأوسط وأوروبا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتقول الماليزية روحية محمد (44 عامًا)، وهي إحدى زوجات رجل طبق تعدد الزوجات، ويروج لهذه الفكرة ضمن النادي: "يا لها من ليلة.. سأخرج لقضاء عشاء رومانسي مع زوجي.. سنكون خمسة أشخاص.. فزوجي سيحضر زوجاته الثلاث الأخريات".
حميمية بين الزوجات الأربع:
وتقول روحية: إن زوجها محمد إكرام عشاري (43 عامًا) يقضي يومًا لكل منهن، ثم يجتمعون نهاية الأسبوع لقضاء وقت ممتع، وتقوم روحية والزوجات الأخريات بتقسيم أعمال المنزل بينهن بجانب رعاية كل صغار الأسرة.
ويؤكد محمد إكرام، مدير في "إخوان العالمية"، وعائلته أن تعدد الزوجات "أمر جيد إذا التزم الرجال بالقواعد المنصوص عليها في القرآن الكريم.. أعتبر نفسي محظوظًا لتزوجي من أربع نساء.. هذا يقلل من ارتكاب الذنوب".
وتبلغ نسبة الأزواج الذين يعددون الزوجات نحو 5% في ماليزيا التي يمثل المسلمون فيها أغلبية بنسبة نحو 60%، والمسيحيون نحو 9.1% من إجمالي تعداد السكان البالغ حوالي 28 مليون نسمة. وبجانب المسلمين والمسيحيين يعيش في ماليزيا بوذيون وهندوس بنسبة 19.2% و6.3% من إجمالي السكان.
وتتجه كثير من البلدان الإسلامية في العالم إلى إعادة إحياء تعدد الزوجات من جديد لعلاج مشكلات مجتمعية خطيرة قد تؤدي بالمجتمع إلى ما لا يحمد عقباه مثل مشكلات العنوسة وتأخر سن الزواج للفتيات والتحرش الجنسي، تلك المشكلات التي أخذت في الانتشار في الفترة الأخيرة. إلا أن التيارات الليبرالية والعلمانية تجابه تلك الدعوات وتحاول تشويه صورة التعدد على أنه ظلم للمرأة وانه محدود بحالات قهرية وفقط.
  •  

     

     

     

     

    جنى الكلمات

     

     

    للنساء فقط