سأخبركم من أنا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا في هذه المدونة
سأتدرع بموقع الكتروني وارتدي مغفر اسم مستعار والقى بين أيديكم تاريخا طالما حرص المجتمع ان استره عن
الخلق !!
حتى لا تصوبني أسهم الانتقاد والازدراء.

أنا زوجة ثالثة
 في زيجة رابعة .

فأول زيجة كنت الأولى وكان الزوج ذو شر مستطير،
وثاني زيجة كنت الثانية وكان مسكين بمرض خطير ،
و في الزيجة الثالثة كنت الثالثة وكنت كجارية في قصر أمير ،
حب الثالث  للزواج و ولعه به دفعني لأكون ثالثة في أربع نساء ثم تزايد الحب حتى دفعي التزاحم إلى خارج القفص الذهبي
وزج بي مرة ثالثة على أرصفة المطلقات .

اما أن وقد من الله علي بكثير من التفاؤل والانفتاح على الحياة مما يجعلني لا أرى اخطار  
ولا ارى الحدود الحمراء حتى أكون قاب قوسين او ادنى منه ؛
وما اكثر ما لاقيت من انتقاد لهذه الطبيعة المتفائلة التي ترى الحياة بلا عقد ومشاكل
ثم مع كثرة زيارتي لأرصفة المطلقات بدأ ينفذ زادي من التفاؤل شيئا فشيئا ،
حتي صار معي زاد عامة الناس والطبقات الوسطى :) 

فمن رآني تحسف علي ومصمص شفاه لما وصلت له من حال بعد طلاقي لمرة واحدة (كما يظن)
ومايعرف هذا العابر اني عاينت ثلاث زيجات بمختلف التقلبات  !
والحق أقول ارى ماوصلت له من حالة نفسية بعد ثمان أعوام في البلاء دأبا تصل اليه من مرت بتجربة واحدة !

لذا فانا لهذا السبب الأخير أخفي خضرمتي ومعاناتي في عالم الزواج  لأن العين كما يقال فلقت الحجر :)

وبما أني لا احب الكآبة والأحزان 
فقد لملمت أشلائي عازمة أن أدخل قفص ذهبي جديد ...
قالوا لي ستكوني ثالثة 
قلت الله وتر يحب الوتر :) .


وللعلم فأنا لازلت في عامي
29 خمسة أشهر واكمل الثلاثين :)

وفي الأخير 
أهدي مدونتي<<<<<< أول مره اعرف ان هناك اهداء للمدونات مثل الكتب :D

لأمي الحبيبة الراقية جدا
واخواي الحنونان اللذان يكبراني واللذان على قدر قهرهما وخيبة أملهما في أختهما الوحيدة ،
عل قدر ماحنا علي و حافظا على مشاعري  ليس لطبع فيهما والا والله فمنهم العصبي الذي اذا غضب لا يعلم مايجري على لسانه ولامن يقف أمامه ومنهم من يجيد فن اللكز بالكلمات .
وهذا ما أعجبني وزادني امتنانا فقد كبحا أطباعهما وعاملاني برقي وحنو .

وأعود لأمي التي لو استطعت لجعلت كل لسان يذكر الله يدعو لها ؛
فهي ام مثالية في التعامل مع نفسية ابنة مطلقة ثم مطلقة ثم مطلقة 
و في التعامل مع ابنة وأربع ازواج بنت <<< افهموها كما هي :)

ورحمة الله على أبي فقد وضع بذور صالحة أحسبها أنبتت خلقا واجهت به بلاءات الأطباع
وربى أخوتي  و أحسن اختيار أمي . واجزم أن قدر الله لا يأتي الا بخير
فما كنت تستطيع أن تؤدي أكثر من دور الأب غارس القيم والمبادئ و الخلق ثم تخلد في مثواك الأخير.
إن لم يكن المرض أماتك لأماتك ما ستراه من أحوال في ابنتك  ؛فانا أعرف كيف كانت قدرة احتمالك وكيف كنت متعلقا بي .

 وفي النهاية 
الزواج ليس كل شئ وليس هدف بل مطية الى هدف اكبر وهو الجنة
واستقرار نفسي يحقق لنا بيئة مناسبة لنكون مباركين أينما كنا وجديرين أن نكون من خير أمة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




  •  

     

     

     

     

    جنى الكلمات

     

     

    للنساء فقط