ولهذه مقدمة

ضُرةٌ أم دُرة؟! تداخلت المخارج فخرجت الحروف من غير أماكنها ! فربما صار للكلمة معنى آخر وربما كان هذا المعنى مـــــــــضاد । ضرة ...هكذا يطلقون الناس عليها ..تلك من تشارك المرأة في زوجها ...وتقتسم معها أدق تفاصيله ؛ ولكن نطقها العوام دُرة ...وهي أحيانا مع تقلبات الايـــــــــــــــــام وصروف الدهر تكون درة !! هي متأرجحة بين المَضَرةِ والمُدِرةِ للنفع ...تملأ قصصهن عالم الأدب والقصص بين مكائد الضرات ونوادر الدرات ... حياة غريبة ...ما أن تُطْرَح فكرتها حتى تواجه بالنقض الشديد ....تتشنج النساء وتعلن غضبها وشجبها لهذه الحياة وتظهر بــــيــــنهن الموافِقة كظهور الذنب في ظلم الفضاء وأكثر من يدافع الرجال!! وتظل الدعوة المأثورة الغاليه على القلب دعوة اخت لأختها (الله يسخرلك زوجك ...الله لايغير عليك) رعب التعدد وشبح الضُرة .... في هذه المدونة سنحـــــــــاول سكب بعض العبر لتستفيد من أرادت أن تعيش حياة مخــــتــــــــلفة بعض الشئ عن الناس أسأل الله أن ينفع بها فنحن في الشرع جارات لم نُتْرَك لتأرجحِ أفكار الناس وأرائهم وتجاربهم ومشاهداتهم الحياتية تُركت لنا فسحة للعبث والكيد الطريف و وضعت الحدود حتى لايتعدى أذانا . حياتنا يشوبها شئ كبير من العدل ...فهي سوية ...بها أفراح واطراح ... هي حياة طريقة تفكيرك ونظرتك هي التي ترسم لك الطريقة والشعور الذي ستعيش به، لذا كانت المدونة ليست سردا لمواقف ولا هي مذكــــــرات ولكن خلاصات وتأملات فإذا لم تعجبك كلمة فلا أقل من نقد بناء وان أعجبتك كلمة فلا أقل من دعوة بظهر الغيب لرب الأرض والسماء